إسطنبول - نظمت منصة "تشاركي" للتمويل الجماعي، بالشراكة مع "وقف أويس القرني"، ورشة عمل بعنوان "التمويل الجماعي: حلول مبتكرة لتمويل مشاريع المؤسسات الإنسانية"، بمشاركة وحضور عدد من المنظمات اليمنية العاملة في تركيا واليمن
استضافت الورشة، التي أقيمت في مدينة إسطنبول، حوالي 20 مشاركًا من مدراء تنفيذيين ومدراء أقسام يمثلون مؤسسات إنسانية يمنية، بهدف التحول الرقمي للمؤسسات وتنويع مصادر التمويل للمشاريع، وتعزيز المعرفة بأدوات التمويل الجماعي وكيفية الاستفادة منها لدعم مشاريعهم الإنسانية
قدم الورشة د. أحمد النبيه، خبير ومستشار التمويل الجماعي والتكنولوجيا المالية، الذي استعرض أسس وأنواع وآليات التمويل الجماعي ودوره في تعزيز استدامة المؤسسات الإنسانية. كما تم التطرق إلى نموذج عمل منصة "تشاركي" ودورها في دعم المؤسسات الإنسانية باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا المالية الحديثة، مع الإعلان عن قرب إطلاق برنامج تدريبي شامل متخصص بالتمويل الجماعي والتحول الرقمي
ناقش المشاركون آلية الاستفادة من تقنية التمويل الجماعي في تمويل مشاريعهم الخيرية، واستعراض الحلول المبتكرة في إطلاق حملات المشاريع عبر منصة تشاركي وإمكانية استقبال الأموال من الداعمين من حول العالم بطرق دفع الكتروني سهلة وآمنة
التوصيات الرئيسية
اختُتمت الورشة بعدد من التوصيات الهامة، من أبرزها
مواكبة التكنولوجيا المالية: تعزيز قدرات المؤسسات في استخدام الأدوات الرقمية لتحسين كفاءة إدارة التمويل
تنويع مصادر التمويل: حث المؤسسات الإنسانية على تبني استراتيجيات مرنة لتأمين مواردها المالية، بما في ذلك التمويل الجماعي
إطلاق حملات عبر منصات التمويل الجماعي: تشجيع المؤسسات على تبني هذه التقنية ودعم مشاريعها وجذب المساهمات عالمياً
تأسيس مجتمع تمويل جماعي: إنشاء شبكة تجمع المؤسسات الإنسانية والمنصات والخبراء لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك
المنظمات اليمنية المشاركة
ضمّت الورشة عددًا من المنظمات اليمنية البارزة، منها
وقف أويس القرني
الوكالة الدولية للتنمية
جمعية الصداقة
جمعية إسناد
جمعية بلقيس اليمن
جمعية الرحمة الإنسانية
جمعية ناس
تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة لقاءات وورش عمل تعقدها منصة تشاركي بالشراكة مع الجهات ذات الاختصاص في عدة مدن وعواصم أخرى تستهدف من خلالها المزيد من مؤسسات العمل الإنساني، وتعتبر خطوة هامة نحو تطوير نماذج جديدة ومستدامة للتمويل الجماعي في قطاع العمل الإنساني، وتأكيدًا على أهمية الاستثمار في الأدوات التكنولوجية الحديثة لضمان استدامة الدعم الإنساني للفئات المستحقة.